تجربة أولية للكتابة/رؤى التركي


 (الشفقة- طباعة ملونة منتهية بالقلم والألوان المائية بواسطة ويليام بليك، 1795؛ في معرض تيت، لندن)

يظهر لنا في المشهد مثل الملائكة تمتطي خيل وتبدو مسرعه وتحمل طفل رضيع من أمه التي تبدو كأنها فارقت الحياة ويدها في وضعية للدعاء، وتتركز الإضاءة في منتصف العمل وتحديدا على الأوجه، ورسم العمل على تكوين خطي أو أفقي من خلال مانرى في وضعية الاستلقاء للأم وللخيل الممتد، وتحمل اللوحة ألوان باردة وانطباع للفقد والرحيل مع إضافة القليل من الأمل الموجود داخل الطفل الصغير الذي تم إنقاذه. 

الفنان ويليام بليك من مواليد لندن 1793 وتوفي عام 1827 في مسقط رأسه، كان شاعرا وفنانا ونقاشا، والتحق بليك في الأكاديمية الملكية للفنون، وكان طموحه الأكبر هو أن يصبح فنانا، ويرسم غالبا بالألوان المائية ويركز على الموضوعات الدينية من الكتاب المقدس والتاريخ البريطاني، ولا يهتم لرسم الصور الشخصية والمناظر الطبيعية  التي كانت رائجة بذاك الوقت، وكان أسلوبه في الرسم يتركز على قصائد ونصوص دينية باستعمال ألوان مائية، وكان رسمه واقعي بناء على ما كان دارج في تلك الفترة.

الرسم بالألوان المائية يعطي قوة للعمل في الدمج اللوني وإظهار الكثير من الدرجات اللونية والتي تساعد في إعطاء طابع أو احساس معين وأجد الفنان أن الفنان استطاع أن يظهر الاحاسيس بشكل سلس وعميق من خلال أسلوبه الفني.

المراجع:

ART history

Britannica

رؤى  القحطاني 

تعليقات

المشاركات الشائعة