تكليف المحاضرة الأولى/ الحركة الدادية

 الحركة الدادية

الدادا حركة فنية وأدبية وبدأت في سويسرا تحديدا زيورخ، ونشات كردة فعل على الحرب العالمية الأولى وحيث قام بتأسيها (هوغو بول) عام 1916 بملهى في زيورخ، وتأثرت بالتكعيبية والمستقبلية والبنائية والتعبيرية، ولها مجالات عديدة وتدخل في الرسم التشكيلي والنحت والكولاج والتصوير الفوتوغرافي والشعر، وهي حركة تسخر من المواقف المادية والقومية.

وكانت تهدف لصنع أعمال مفاهيمية ولم تركز على صياغة أشياء مبهجة من الناحية الجمالية، وكان أعضاء الدادية معارضين على جميع معايير الثقافة البرجوازية مما أثار أيضا تساؤلات صعبة لدى المجتمع حول دور الفنان والغرض من الفن.

ويعرف فنانو الدادا باستعمالهم لأدوات جاهزة وتكون من الأشياء اليومية أو التي يمكن شراؤها وتقديمها للفن مع التعديل او التلاعب بها قليلا من قبل الفنان.

وتهتم هذه الحركة بالفكاهة ارتباطا شديدا ويكون ذلك في شكل سخرية، ويعتبر احتضان العمل الجاهز مفتاحا لاستعمال الدادية للسخرية، لأنه يظهر وعيا بأن لا شيء له قيمة جوهرية.


بعض فنانين الحركة الدادية

مارسيل دوشامب

أندريه بريتون

هانا هوش

مان راي

هوغو بول

أعمال الحركة الدادية

Mascel Duchamp, L.H.O.O.Q.1919


Fountain, By: Mascel Duchamp, 1917

Hogo Ball, 1916

Hannah Hoch, 1919

التطورات اللاحقة بعد الدادا

بعد حل مجموعات دادا المختلفة انضم العديد من الفنانين الى حركات فنية أخرى، لا سيما السيريالية، وادى تقليد اللاعقلانية والصدفة عند الدادا الى حب السيريالي للخيال والتعبير عنه.
أثرت الدادا على الحركة السيريالية وعلى التصميم الجرافيكي ومجال الإعلان للكولاج.

الرؤية التحليلية:
أدى ظهور الدادا على الحركات أو المدارس التي بعدها بالتأثير الجيد ولتطوير حركات جديدة، حيث أن الخيال أو عدم اللامبالاة لم تكن موجودة من قبل، لذلك ظهرت حركات جديدة ومختلفة كليا، وفتحت مجال للأحلام والخيال المربوط بالواقع، وأرى بأن الدادا سمحت للتعبير عن رأي الفنان بشكل فني وأسلوب فكاهي بحيث لا تؤثر السخرية عليه بشكل سلبي.

المراجع:
TATE

تعليقات

المشاركات الشائعة